الكثير يشغل بالي هذه اليام ...كعادتي دائما ..لا أمل من التفكير و التأمل في حال الدنيا ...لمذا أفعل هذا؟ ...أتمنى لو يستطيع ذهني على قدر و لو قليل من الراحة ...هكذا كان حالي دائما ...
لأكن صريحة و صادقة ...ذهني لم يحظ بهذا القدر من الصفاء الذهني منذ سنييييييييين ...فبعد ستة عشر من الدراسة المتواصلة , مع الروضة و التمهيدي طبعا، تمكنت أخيرا من أن أعيش حياتي بلا قلق و لا توتر من الامتحانات ....أشعر أحيانا أني أظلم العلم عندما أختزله في بضع امتحانات أخوضها كل عام ...و لكنننننن ...تبقى الحقيقة ساطعة كالشمس .... أكره الضغط و التوتر ...ربما لأني أميل إلى الهدوء
و أخيرا ...أستطيع أن أعيش حياتي بلا قيود ...بلا توتر ...حالة أدت إلى ما يشبه الاستقرار أو الكسل الذهني ...مللت من القراءة و التفكير و التحليل ....و التأمل ...أعلم أنها حالة أقرب إلى المرضية ...فالإنسان بطبيعته كائن منطقي ميال للتفكّر ...أحسب أني لا أستطيع الخروج منها لغرقي في بحر أحلام اليقظة ....فهنا أدندن مع ابني أغنية يحبها كثيرا ...ابني الذي أنتظره بفارغ الصبر إن شاء الله ...أتخيل ملامحه ...هل سيشبهني أم سيشبه أباه ...أم سيشبهنا معا ؟؟ كل ما أعرفه ...أنني أحبه .. أحبه كثيرا ... و أتوق شوقا لرؤيته... حتى قبل قدومه إلى الحياة..
ما ينغص علي حالة الكسل الذهني هي الأزمة المالية العالمية ..فبعد سنين من الدراسة عن أسس الاقتصاد الحديث ....تبين أن النظام بثغراته الكبيرة أدى إلى أسوأ كارثة اقتصادية في تاريخ البشرية ....ببساطة لأن البشرية لم تكن تسكن في قرية كونية .....أحاول أن أفهم ....لماذا ...و الأجوبة غالبا ما تكون حاضرة .. لكنها ناقصة ...و يعود السؤال: هل الإنسان كائن مخاطر إلى هذا الحد؟ و كيف له أن يكون بهذه الحماقة ؟
أجدني مرغمة على إيقاف حالة الكسل الذهني ......و العودة للنشاط الذهني ...أريد أن أفهم ...أريد أن أتعلم ...حسبت أنني بعد تخرجي ألممت بأسس الاقتصاد ...و لكني أشعر حاليا كالذي تخرج من قسم الاقتصاد في جامعة روسية بعد انهيار الاتحاد السوفييتي عام واحد و تسعين ...مع أن الفرق شاسع ...و الاقتصاد العالمي يمكن أن يتعافى بعد فترة طالت أم قصرت ...و لكن في هذه اللحظة ...أشعر بحاجة ملحة للفهم ...و البحث ...عندي الكثير من الأسئلة ...و لا أملك معظم أجوبتها ...
لأكن صريحة و صادقة ...ذهني لم يحظ بهذا القدر من الصفاء الذهني منذ سنييييييييين ...فبعد ستة عشر من الدراسة المتواصلة , مع الروضة و التمهيدي طبعا، تمكنت أخيرا من أن أعيش حياتي بلا قلق و لا توتر من الامتحانات ....أشعر أحيانا أني أظلم العلم عندما أختزله في بضع امتحانات أخوضها كل عام ...و لكنننننن ...تبقى الحقيقة ساطعة كالشمس .... أكره الضغط و التوتر ...ربما لأني أميل إلى الهدوء
و أخيرا ...أستطيع أن أعيش حياتي بلا قيود ...بلا توتر ...حالة أدت إلى ما يشبه الاستقرار أو الكسل الذهني ...مللت من القراءة و التفكير و التحليل ....و التأمل ...أعلم أنها حالة أقرب إلى المرضية ...فالإنسان بطبيعته كائن منطقي ميال للتفكّر ...أحسب أني لا أستطيع الخروج منها لغرقي في بحر أحلام اليقظة ....فهنا أدندن مع ابني أغنية يحبها كثيرا ...ابني الذي أنتظره بفارغ الصبر إن شاء الله ...أتخيل ملامحه ...هل سيشبهني أم سيشبه أباه ...أم سيشبهنا معا ؟؟ كل ما أعرفه ...أنني أحبه .. أحبه كثيرا ... و أتوق شوقا لرؤيته... حتى قبل قدومه إلى الحياة..
ما ينغص علي حالة الكسل الذهني هي الأزمة المالية العالمية ..فبعد سنين من الدراسة عن أسس الاقتصاد الحديث ....تبين أن النظام بثغراته الكبيرة أدى إلى أسوأ كارثة اقتصادية في تاريخ البشرية ....ببساطة لأن البشرية لم تكن تسكن في قرية كونية .....أحاول أن أفهم ....لماذا ...و الأجوبة غالبا ما تكون حاضرة .. لكنها ناقصة ...و يعود السؤال: هل الإنسان كائن مخاطر إلى هذا الحد؟ و كيف له أن يكون بهذه الحماقة ؟
أجدني مرغمة على إيقاف حالة الكسل الذهني ......و العودة للنشاط الذهني ...أريد أن أفهم ...أريد أن أتعلم ...حسبت أنني بعد تخرجي ألممت بأسس الاقتصاد ...و لكني أشعر حاليا كالذي تخرج من قسم الاقتصاد في جامعة روسية بعد انهيار الاتحاد السوفييتي عام واحد و تسعين ...مع أن الفرق شاسع ...و الاقتصاد العالمي يمكن أن يتعافى بعد فترة طالت أم قصرت ...و لكن في هذه اللحظة ...أشعر بحاجة ملحة للفهم ...و البحث ...عندي الكثير من الأسئلة ...و لا أملك معظم أجوبتها ...