قدر الله و ما شاء فعل ..كلمات رغم قصرها و قلتها إلا انها تحمل الكثير من المعاني ..
ففي وقت الأزمات ..يجد الإنسان نفسه مكبلا بين تأنيب الضمير و عدم الأخذ بالأسباب ..ليسأل نفسه سؤالا يغرقه في بحر من الحيرة..
هل هو القضاء و القدر أم أنني ساهمت في وقوع هذا القدر؟
أسئلة غن لم نحسن الإجابة عليها قد تفتك بنا و تجعلنا عرضة لأمواج مد العذاب العاتية ..لا أحد يعلم المستقبل .. لا أحد يوقف القضاء و القدر ..و لا أحد يمنعك من الأخذ بالأسباب!
و رغم كل الحديث عن الأخذ بالأسباب ..تبقى الحقيقة الباقية ..أن القدر وقع و القضاء أخذ مجراه ليدين من رمى بالأخذ بالأسباب عرض الحائط ..لترتد إليه و توقعه أرضا بلا حول و لا قوة..
و أنا من هنا ..
أعلن استسلامي للقضاء و القدر ..
و أعتذر عن الأخذ بالأسباب ..لأنها وليدة الحاضر ..و القضاء و القدر وليدا المستقبل ..
و شتان بين الحاضر و المستقبل!
1 comment:
السلام عليكم
اوافقك الرأي فلقد توصلت حتى الان في مسيرتي الطويلة في البحث حول موضوع القضاء و القدر الى نفس النتيجة:
سلم أمرك لله بعد اتخاذ ما استطعت من أسباب.
لان التعلق بالاسباب قد يكون شرك بالله
اعتقد حتى هذا غير كافي فيبقى السؤال التالي بدون اجابة:
هل النتائح حتمية للاسباب؟
Post a Comment