دخلت إلى قاعة الامتحان و قلبي يدق من الخوف و الرهبة
يا الهي!
ما الذي أراه
تذكرت مباشرة الصورة التي في الأعلى و التي وضعتها قبل شهر من بدء الامتحانات
و كأني أحسست ان الامتحان سيكون في ملعب كرة السلة للجامعة
هذه أول مرة أحضر بقاعة امتحان فيها المئات من الممتحنين من مختلف التخصصات
الموقف رهيب
المفتش يتحدث بمكبر الصوت حتى يسمعه الذين يجلسون في أخر القاعة
تخيلت هذه القاعة قبل بدء الامتحانات ..لا بد و أنها كانت تضج بصيحات اللاعبين ..تضج بالحركة و النشاط
و الان الكل واجم ..و الكل ينظر في ورقة بيضاء ليفك طلاسم السؤال الذي سيجيبه
!سبحان مغير الأحوال
انتهت سنتي الجامعية الثانية على خير
سنة مرت كلمح البصر
؟يا ترى هل ستمر حياتي بهذه السرعة أيضا
سؤال يرعبني عندما أفكر في إجابة له
كم قصيرة هي الحياة
رحماك يا الهي
أروى
6 comments:
بالتوفيق في دراستك إن شاء الله :)
تسلم أخي محمد ..:)
الله يجزيكم الخير
صحيح ماذكرتيه يا أروى اننا احيانا نخاف من الامتحانات بسبب قاعاته
ويبدو انني لو توجهت للحديث عن هذا الشأن فسأتكلم عن مآسي كثيرة
واثناء قراءتي لتدوينتك وملعب كرة السلة تذكرت ان حياة المرء دقائق وثواني فحري بنا ان نتقن مرور هذه الدقائق ولا اعتقد ان العمر يمر بسرعة لطالما نستفيد من جميع لحظاته
شكراً لك يا أروى
ربنا يارب ياأروتي يسعدك ويوفقك
وبعدين ايه أخبار الحزب
اوعاكي تنسي
العفو أخي عمار
و صحيح ما ذكرت ..
فحياة الإنسان تقاس بعدد الانجازات و ليس بعدد السنين..
و لكن لا أدري لم أحس أن الأيام تمر بسرعة ..
؟ربما لقلة انجازاتي لا أدري
!
دمتم بخير
يا أهلين يا أروى
:) حلت البركة و الله
تسلنيلي يا رب ..
و الحزب تمام
بس لازم نجيب علامات منيحة حتى نحافظ على سمعة حزب الأرويات
و ححطك رئيسة عليه شو رأيك؟
;-)
Post a Comment