Monday, June 25, 2007

Flashbacks, enemies of the present



Flashbacks ..Flashbacks..I hate flashbacks!
You actually relive the whole scene..all the details , the feelings , the thoughts , everything.
Sometimes I just wish that our brains were like computers! You can simply delete files in your brain and trash it in the recycle bin!
All the painful memories come to mind like a loooooong panorama film…
Subahanallah, the human mind is so small compared to the whole body yet it's so complicated! …and I may have to spend years before I can get rid of those painful memories….
memories may fade away ....but they can never be forgotten!
Arwa

Saturday, June 23, 2007

سارة يوسف ..قصة نجاح من عاصمة الضباب!


سارة يوسف ..قصة نجاح من عاصمة الضباب!

08/06/2007
أروى وليد – الجزيرة توك – ليدز


بخطى ثابتة و عزم أكيد تحولت ابنة السادسة عشرة من فتاة كاثوليكية عادية تركض خلف عارضات الأزياء كبنات جيلها إلى امرأة ناضجة و واحدة من أكثر الشخصيات المسلمة تأثيرا في المجتمع البريطاني. هي شعلة من الحركة و النشاط . في الصباح قد تلتقي بتوني بلير و ترجع إلى مكتبها في شرق لندن و تطمئن على حال العاملين في المجلة التي ترأسها –مجلة إمل emel- لترجع بعدها إلى البيت و تطمئن على حال أبنائها الثلاثة. فحياتها تعد مثالا للنجاح و إمكانية التأثير و الفعل إذا وجدت العزيمة و الإصرار على تحقيق الهدف .
حياة حافلة..
اعتنقت سارة الإسلام في السادسة عشرة بعد أن نشأت في عائلة كاثوليكية التي لم تتقبل اسلامها بصدر رحب لأن فكرتهم عن الإسلام كانت أنه دين عنف و تخلف. و سبب إسلامها يعود إلى عدم إيمانها بقداسة البابا و مبدأ أن المسيح صلب ليخلص الناس من خطاياهم.
" الإسلام أجاب على كل أسئلتي و أفضل ما فيه هو الإيمان بإله واحد" هكذا تتحدث سارة و تكمل: " اعتنقت الإسلام لأنه داعب عقلي و فؤادي و هو بالنسبة أبسط الطرق للوصل إلى الله "*.
أما الآن فسارة يوسف في السادسة و الثلاثين من عمرها و أم لثلاثة أطفال و على الرغم من مشاغلها التي لا تنتهي فهي تقوم برئاسة تحرير أهم مجلة تعنى بحياة و قضايا المسلمين في بريطانيا و هي مجلة "إمل".

"إمل " ..بصيص أمل في وسط الضباب ..
"الاحتفال بالحياة المسلمة " هذا هو الشعار الذي تتبناه مجلة "إمل" التي ترأسها سارة يوسف. الإسلام برأي سارة لا يقتصر على الصلاة و السياسة و إنما يتضمن جميع نواحي الحياة. و كما ساهمت الحضارة الإسلامية في التراث الإنساني كذلك المسلمون في المجتمع البريطاني يساهمون في بناء مجتمع سلمي بناء.
"تعرضت للبصق و الإهانة من قبل المخمورين في الشوراع لكوني مسلمة" هذا ما قالته سارة عن حالتها بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر و أحداث 7/7 في لندن التي أودت بحياة العشرات. إذ زاد مناخ العداء للمسلمين بشكل عام و أصبحوا متهمين في كل تصرفاتهم و يتم تصويرهم بواسطة الإعلام كتهديد خفي يهدد أمن المجتمع البريطاني. و تؤكد أن 70% من المجتمع البرطاني لا يعرف شيئا عن الإسلام و إن سمع شيئا فمصدره وسائل الإعلام بحسب إحصائية أجريت في عام 2002. تتأسف سارة لتركيز الإعلام على الفئة القليلة التي تنتهج العنف بينما يتجاهل الآلاف الذين لا يتبنون العنف منهجا للتعبير عن رفضهم لما يحدث في العراق و فلسطين. أتت مجلة إمل لتزيل الصورة النمطية عن المسلمين فقابلت الطبيب و المهندس و المحامي. أناس مختلفون نجحوا في بناء حياتهم و مجتمعهم و لا يقلون عن المواطنين الآخرين في شيء!
سارة و سؤال الهوية.

"أنا بريطانية و أفكر كامرأة غربية و إذا زرت بلادا مسلمة سيشكل الإسلام رابطا بيني و بين إخواني المسلمين و لكن هناك نواح ثقافية لن أستطيع أن أتفهمها و أنا بدوري لن أفرض ثقافتي على أحد" بهذه الكلمات تجيب سارة على سؤال الهوية و تؤكد أن مهمة المسلمين هي بناء الجسور بين العالم الغربي و العالم الإسلامي و تقريب وجهات النظر بين العالمين إذا اتفقنا على أن الإسلام هو جزء من الحل و ليس جزءا من المشكلة.
قصة نجاح
ببساطة ..كان من الممكن لسارة أن تعيش كالآلاف من المسلمين في المجتمع البريطاني و تستسلم لموجة العداء للمسلمين و لكنها اختارت المجابهة و خوض معركة الإعلام الشرسة و تتساءل :" هناك هجمة من قبل الغرب العلماني على الدين بشكل عام فهل نهجر السفينة لنعيش على جزيرة منعزلة هادئة؟ الرسول صلى الله عليه و سلم لم يفقد الأمل و حارب و دافع برغم كل الهجوم على الإسلام و نحن أيضا علينا ألا نفقد الأمل!".

Sunday, June 10, 2007

حجب المواقع في سورية..لعبة القط و الفار


حجب المواقع في سورية..لعبة القط و الفار

! مواطن 1: دير بالك ها
؟ مواطن 2: ليش شو صاير

! مواطن1: الجماعة قالبينا جد هالمرة و بدن يشددوا الرقابة على كل اللي بروحوا على مقاهي الاننرنت

! مواطن 2 (عقلاته على قده): ما فهمت

! مواطن 1: بالمختصر المفيد .لازم على صاحب مقهى الانترنت يعمل تقرير عن كل واحد بيزور المقهى شو بيعمل و على أية طاولة بيقعد و ايمت بيروح و مع مين بيحكي و بيدخل على مواقع محجوبة و للا لأ

! مواطن 2: يا بيييييييييي..لشو كل هاد

! مواطن1: نصيحة لوجه الله .لا بقى تروح على أي مقهى احسن ما يطيروك على بيت خالتك (فرع 777)

! مواطن 2: ايه والله جبتا

ببساطة هذا ما تسعى إليه السلطات السورية من خلال القوانين الجديدة الصادرة بحق مزودي و مستخدمي الانترنت و هي بحسب
موقع أخبار الشرق :

إلزام أصحاب مقاهي الانترنت بالاحتفاظ بمعلومات دقيقة عن مرتاديها، تتضمن هوية الأشخاص وأماكن إقامتهم والمواقع الالكترونية التي ارتادوها أثناء تواجدهم في المقهى ورقم الطاولات التي جلسوا عليها وأرقام الأجهزة التي استخدموها، وإبراز هذه المعلومات للجهات الرسمية عند الطلب "مما يجعل من السهل اعتقال أي شخص يرتاد مواقع محجوبة في سورية وما أكثر هذه المواقع" حسب تعبير اللجنة.
2 -


عدم إجراء أي اتصال دولي عبر شبكة الانترنت وترتيب غرامات مالية باهظة ومساءلة قانونية إذا حصل ذلك ذلك "لأن المكالمات عبر الانترنت لا تخضع للرقابة الهاتفية الصارمة التي تفرضها السلطات في سورية على عموم شبكة الهاتف في أنحاء سورية".
3 -


دفع ضمانه مالية كبيرة جداً يتم تحديدها بناء على موقع المقهى وسعته وأهميته الاقتصادية

.
4 - فرض ضرائب مالية مضاعفة على مقاهي الانترنت، "وهذه خطوة مقصودة لإغلاق أكبر عدد من مقاهي الانترنت الموجودة في سورية وجعلها تجارة خاسرة".

و هذه هي الإجراءات التي دشن بها الرئيس السوري -حفظه الله- ولايته الثانية..إجراءات تعبر عن انفتاح هذا الطبيب الشاب على عصر العولمة و القرية الصغيرة


و قد تم مؤخرا حجب موقع أدباء الشام عن المتصفحين في سورية الموقع الذي يضم المئات من أدباء الشام الذين تفيض قريحتهم بأجمل الخواطر و الأشعار ..


يبدو لي أن النظام مرعوب يريد أن يعزل المواطنين عن العالم الخارجي ..يخاف أن ينظر السجين خارج نوافذ سجنه لئلا يتوق إلى الحرية


و لكن هيهات..كلما زادت سماكة جدران السجن كلما ازدادت رغبة السجين في اختراق جدران سجنه..!


Thursday, June 07, 2007

I've seen - Sami Yusuf -Outlandish




Sami Yusuf (chorus)

I wish you were here
here next to me
Im missing you so… so desperately
But lately I feel like you feel
and I see what I see how Im missing you..

A beautiful song.. :)

Monday, June 04, 2007

دلع سيارتك .. مع "أبو الهش" !


! دلع سيارتك ..مع أبو الهش

04/06/2007
أروى وليد ـ الجزيرة توك ـ ليدز


شكرا ام.بي.سي لأنك دلعتِ سيارتي"!. هذا ما يقوله المشترك في نهاية برنامج "دلع سيارتك" على قناة إذ يطل علينا هشام عبد الرحمن أو "أبو الهش" كما يحلو للبعض تسميته كل أسبوع على القناه ليقوم باختيار السيارات التي أكل عليها الدهر و شرب و ترميمها لتعود إلي سيرتها الأولى أو أحسن! ..
فكرة البرنامج بسيطة ..و هو عمل "ميك أوفر" أو عملية تجميل للسيارة التعيسة بواسطة فريق عمل متخصص فإذا كانت تعاني من الكسور و الخدوش و محرك بات لا يحرك السيارة فبإمكان فريق العمل تحويلها إلى سيارة لا علاقة لا لها بالأولى من حيث التصميم و الألوان و قطع الغيار ..إذا كان البشر يدلعون أنفسهم بعمليات التجميل لماذا لا ندلع سياراتنا ؟؟



فلنكن عادلين ..هناك من يقول أن هذا البرنامج "ترفيهي" ..دمه خفيف و ظريف ..بروح و نكهة شبابية ..أليس هذا أفضل للشباب من مشاهدة القنوات الهابطة التي تعرض المواد الرخيصة التافهة ؟؟ لنفرغ طاقات الشباب في إطار المباح !

سيارتي حبيبتي ..

لا أدري لمَ أثار هذا البرنامج في نفسي الكثير من التساؤلات ..هل هو واجهة للمجتمع الاستهلاكي الجديد بكل تعقيداته و اهتمامه بالمظاهر الشكلية ؟؟ و أكثر ما يثير في هذا البرنامج أن الكثير ممن يشاركون فيه يستمدون شخصياتهم من السيارة التي يملكونها ! ..سيارتي حبيبتي مثل بنتي و أعز ! الأمر وصل بأحد المشتركين لتمني وضع سيارته بجانب سريره لفرط حبه لها.. و لكن ضيق المكان حال دون ذلك!

دلع سيارتك ..أم دلع حنطورك؟؟

لا أدري لم ذهب بي تفكيري بعيدا إلى أرياف عالمنا العربي الإسلامي الكبير ..إلى ذلك المزارع الطيب البسيط الذي لا يحلم باقتناء سيارة في يوم من الأيام و يستخدم الدواب لحرث حقله ...ألا يريد تدليع حماره هو الآخر؟؟ ربما وضع قلادة من الحديد أو جرس لتدليعه ..أليس الهدف هو الدلع و الدلال؟؟ كان الله في عون المشاهد العربي من الفقراء..كيف سيكون شعوره عند مشاهدة هكذا برامج؟.. ثم ذهبت بعيدا للتفكير في أبعاد كلمة "دلع ". يالها من كلمة ذات تأثير قوي !..ماذا لو اقترحنا برنامج "دلع شعبك" لرؤسائنا العرب المبجلين..أليس من حق المواطن أن يدلعه رئيسه بايصال شبكات المياه و الصرف الصحي لكل المواطينين على سبيل المثال ؟ أو الانتخاب الديمقراطي للرئيس و البرلمان؟.. ألا يدخل ضمن قائمة الدلع و الدلال؟؟..ربما كان هذا النوع من الدلع فوق طاقة الرئيس في الاحتمال ...فلندعه جانبا!

من "يلا شباب" إلى "دلع سيارتك "..

و ذهبت بي ذاكرتي إلى الوراء ..إلى برنامج كان يقال له "يلا شباب" ..برنامج لطالما كنت أنتظره بفارغ الصبر كل أسبوع لما كان فيه من استضافة لكبار الدعاة من أمثال عمرو خالد و طارق السويدان ..برنامج لطالما حث الشباب على العمل و الانتاج ..ليتم إيقافه و استبداله لاحقا ببرنامج لتدليع السيارات ! خطوة قد تكون غير مفاجئة نظرا لتماشيها مع سياسة شبكة إم بي سي على مدى العشر سنوات الماضية من تركيزها على ثقافة الاستهلاك ..نمط يشجع على تبني نمط الحياة الغربي الذي يدور حول المادة و الفردية ..

..دلع سيارتك ..و لكن..!

إذا كان هذا البرنامج لإرضاء هواة تدليع السيارات فلا بأس! ..و لكن المصيبة تكمن في أن تتحول السيارة إلى العالم الخيالي الأوحد الذي يتيه في الشباب حبا و غراما ..و في وقت يقتل فيه المئات و يهجر الألوف يوميا في عالمنا العربي و في كل ركن لنا وجع و جرح نهمس في أذن مدلع السيارة :" أنظر خارج نافذة سيارتك.. فالعالم واسع فسيح و أكبر من أن تختصره في هيكل من حديد يسيطر على حياتك و يحرمك من رؤية الواقع خارج نوافذه!" ..

http://www.aljazeeratalk.net/portal/content/view/972/1/