Friday, October 19, 2007

سنوات مرت كلمح البصر



قبل 8 سنوات من الان في عام 99..دخلت إلى مكتبة جامعة ليدز مع والدتي عندما كانت تحضر

لشهادة الماجستير في الترجمة..كان عمري وقتها 11 عاما ..و كنت ابنة طالبة ..كان منظر الكتب يرهبني ..جميعها متراصة و يعلوها الغبار..و الان أدخل إلى المكتبة لتحضير بحث تخرجي ..يااااه ..كم مر الوقت سريعا ..أكاد لا أصدق انني في سنتي الجامعية الأخيرة..


تتملكني الحيرة حاليا ..فموضوع بحث التخرج شائك ..و لا ادري إن كنت احسنت الاختيار ام لا ..

! مسيرة الديمقراطية في الشرق الأوسط


لا ادري إن كنت سأوفي الموضوع حقه...علي أن أركز على حالات بعينها ...فاخترت تركيا ..مصر ..سوريا و فلسطين..


حالات مثيرة للاهتمام ..أليست كذلك؟


البارحة وصلني خبر محزن و هو ان طالبا مسلما اسمه أمير محمود في كلية الطب في جامعة ليدز قفز من الطابق الحادي عشر من مبنى الكلية عندما علم أنه لم ينجح في امتحانات الطب في سنته النهائية..و لقي حتفه على الفور


أمير درس 6 سنوات في الجامعة و لم يتحمل صدمة الفشل ..


قلبي يعتصره الألم على المصير المأساوي لهذا الطالب ..


اللهم لا تفتنا في ديننا ..و ثبت قلوبنا على دينك


رابط الخبر تجدونه هنا .. ..

13 comments:

Anonymous said...

صرنا نخاف عليج يا أروى ...

صحيح في نظري أن الغربة رحمة ولكن في نفس الوقت عذاب خاصة في وقت الأزمات فلا يجد الشخص من يكون بقربه ... فلا اهل وعادة لا اصدقاء يواسونك في لحظة الأزمات هذه ونادرا ما نجد من يقف معنا وقوف الابطال

امممم الخبر مؤلم حقيقة حتى لو لم أعرف الشخص نفسه ولكن لها أبعاد غريبة خاصة أن تأتي من مسلم وفي طموح عالية وفي تخصص غير سهل مطلقاً كتخصص الطب...

الله يرحمنا برحمته الواسعة

أروى وليد said...

اهلا أخي عمار ..

لا تخافوا علي ..عندي مناعة ضد الأفكار المؤذية ..
:)

أمير محمود كان مع عائلته و بين امه و أبيه أخي و ليس بمغترب ..

و هذه هي المشكلة ..

صدقت ..الله يرحمنا برحمته ..

Anonymous said...

لا أدري ما الذي سأفعله إن كنت مكان هذا الشاب...و لكني متأكد بأني لن أنتحر...ليس فقط لاعتبارات دينية و لكن لأن " ما في شي بيستاهل "..
سعدت بالمرور على مدونتك..

أروى وليد said...

أهلا أخ "أكل هوا"( مو متأكدة إذا كان الاسم صحيح

فعلا ..ما في شي بيستاهل

و الدنيا كلها اختبار و ليست دار استقرار و كل شي متوقع فلماذا ننهيها بهذه الطريقة البشعة؟


تحياتي..

ا بـن عــمــر said...

السلام عليكم
أول مرة اعلق هنا
وانا امتحاني بعد يومين فى نهائى طب
ولكن لن ننتحر
ونرضا بما يعطينا ربنا
والحمد لله
زورونا واتركوا اثر

أروى وليد said...

أهلا أخ ابن عمر


المسلم إذا تحصن بإيمانه القوي لن يصيبه مكروه إن شاء الله


تمنياتي لكم بالتوفيق في امتحانك النهائي و ستحقق الذي لم يحققه أمير

تحياني

Anonymous said...

تحياتى اختى اروي
الغربه صعبه جدا جدا
والذات لما تكون مش باختيار صاحبها
انا ظنى ان الشا دا معندوش هدف او ان الط هو محور حياته كلها علشان كده لما فشل في الطب كانت النهايه الحزينه
اما من يعرف سر حياته فالوضع معه مختلف.
موضوعك اكثر من رائع..صحيح هوا صعب بس ممتاز
وان شاء االله ربنا ييسره لك
تحياتى

انا

Abdulrahman Mansour said...

حقيقة أشك أنه انتحر لأسباب الدراسة وفشله

لا أعتقد انه مسوغ لطالب ان ينتحر

وراء انتحاره قصة ما

اعتقد ذلك

والمستقبل يخبرنا بالتأكيد فلننتظر

إنسان || Human said...

لا حول ولاقوة إلا بالله
ربنا يهدينا كلنا ...وفعلا أسوء شئ سوء الخاتمة
ربنا يغفر له يارب

أروى وليد said...

أهلا أخي أنا

أوافقك الرأي ..

عندما تنحصر حياة الإنسان في شيء معين و يعلق وجوده عليه بصاب بصدمة غ
إذا لم بتحقق و قد ينهي حياته لأجله

أما بوجود عدة أهداف فالأمر مختلف تماما

اللهم عافنا

تخياتي

أروى وليد said...

أخي عبد الرحمن

هل تقصد انه قتل؟

لا أعتقد

و لكن كله في علم الغيب

و أهلا بكم في المدونة

أروى وليد said...

نعم أخي هيومان

أسوأ شيء هو سوء الخاتمة

اللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها و اجعل خير أيامنا يوم نلقاك

تحياتي

الخلوق said...

بالتوفيق لك أختي

:)