Tuesday, March 17, 2009

كسل ذهني



الكثير يشغل بالي هذه اليام ...كعادتي دائما ..لا أمل من التفكير و التأمل في حال الدنيا ...لمذا أفعل هذا؟ ...أتمنى لو يستطيع ذهني على قدر و لو قليل من الراحة ...هكذا كان حالي دائما ...

لأكن صريحة و صادقة ...ذهني لم يحظ بهذا القدر من الصفاء الذهني منذ سنييييييييين ...فبعد ستة عشر من الدراسة المتواصلة , مع الروضة و التمهيدي طبعا، تمكنت أخيرا من أن أعيش حياتي بلا قلق و لا توتر من الامتحانات ....أشعر أحيانا أني أظلم العلم عندما أختزله في بضع امتحانات أخوضها كل عام ...و لكنننننن ...تبقى الحقيقة ساطعة كالشمس .... أكره الضغط و التوتر ...ربما لأني أميل إلى الهدوء



و أخيرا ...أستطيع أن أعيش حياتي بلا قيود ...بلا توتر ...حالة أدت إلى ما يشبه الاستقرار أو الكسل الذهني ...مللت من القراءة و التفكير و التحليل ....و التأمل ...أعلم أنها حالة أقرب إلى المرضية ...فالإنسان بطبيعته كائن منطقي ميال للتفكّر ...أحسب أني لا أستطيع الخروج منها لغرقي في بحر أحلام اليقظة ....فهنا أدندن مع ابني أغنية يحبها كثيرا ...ابني الذي أنتظره بفارغ الصبر إن شاء الله ...أتخيل ملامحه ...هل سيشبهني أم سيشبه أباه ...أم سيشبهنا معا ؟؟ كل ما أعرفه ...أنني أحبه .. أحبه كثيرا ... و أتوق شوقا لرؤيته... حتى قبل قدومه إلى الحياة..

ما ينغص علي حالة الكسل الذهني هي الأزمة المالية العالمية ..فبعد سنين من الدراسة عن أسس الاقتصاد الحديث ....تبين أن النظام بثغراته الكبيرة أدى إلى أسوأ كارثة اقتصادية في تاريخ البشرية ....ببساطة لأن البشرية لم تكن تسكن في قرية كونية .....أحاول أن أفهم ....لماذا ...و الأجوبة غالبا ما تكون حاضرة .. لكنها ناقصة ...و يعود السؤال: هل الإنسان كائن مخاطر إلى هذا الحد؟ و كيف له أن يكون بهذه الحماقة ؟

أجدني مرغمة على إيقاف حالة الكسل الذهني ......و العودة للنشاط الذهني ...أريد أن أفهم ...أريد أن أتعلم ...حسبت أنني بعد تخرجي ألممت بأسس الاقتصاد ...و لكني أشعر حاليا كالذي تخرج من قسم الاقتصاد في جامعة روسية بعد انهيار الاتحاد السوفييتي عام واحد و تسعين ...مع أن الفرق شاسع ...و الاقتصاد العالمي يمكن أن يتعافى بعد فترة طالت أم قصرت ...و لكن في هذه اللحظة ...أشعر بحاجة ملحة للفهم ...و البحث ...عندي الكثير من الأسئلة ...و لا أملك معظم أجوبتها
..
.

1 comment:

Anonymous said...

ثقافة الهزيمة.. أسكندرية …ليه؟

متحف الأسكندرية القومى والمتحف اليونانى الرومانى و متحف المجوهرات الملكية و متحف الفنون الجميلة و متحف الأحياء المائية و متحف محمود سعيد ، و قلعة قيتباى و قصر المنتزة و مكتبة الأسكندرية الجديدة و الميناء الشرقى و حديقة أنطونيادس و نصب الجندى المجهول.

ومن الآثار الرومانية الموجودة بالإسكندرية المسرح الرومانى و عمود السوارى و معبد الرأس السوداء وحمام كوم الدكة الرومانى والذى أقيم على طراز الحمامات الرومانية القديمة ، و مسجد سيدى بشر ومسجد سيدى جابر ومسجد القائد إبراهيم ومسجد المرسى أبو العباس، وكاتدرائية الكرازة المرقسية وكاتدرائية اليونانيين الأرثوذكس و كنيسة سان مارك.

محطة الرمل وكامب شيزار وسان ستيفانو وسيدى بشر ، و طريق الجيش الممتد بمحاذاة الكورنيش ، و سى جل للأسماك فى أبوقير و بحرى، و جيلاتى عزة و جيلاتى النظامى و قدورة للأسماك فى بحرى ، و شارع سعد زغلول و شارع صفية زغلول وفول محمد أحمد و حلوانى طلعت وهريسة الحلبي و البن البرازيلى فى محطة الرمل، و حلواني صابر بالأبراهيمية، و مشويات أبن البلد بمصطفى كامل، و سان جيوفانى فى ستانلى ، و مول سان ستيفانو ، و مشويات حسنى بالمندرة ،و مشويات بلبع فى سيدى بشر قبلى، و حلواني شهد الملكة فى ميامى و فيكتوريا، وركوب الترام من غير محطة محددة فقط كى تتفرج على الأسكندرية من شباك الترام و أهل الأسكندرية الطيبين.

هذة بعض ما تحتويه مدينة الأسكندرية من معالم سياحية و مع ذلك لا تجد مدينة الأسكندرية على خريطة المدن السياحية الجديرة بالزيارة فى مصر فى مكاتب السياحة بالخارج و التى تنظم لها رحلات سياحية..

باقى المقال ضمن مقالات ثقافة الهزيمة بالرابط التالى

www.ouregypt.us