Tuesday, August 07, 2007

آه يا بلدي..



اليوم ذهلت من ظلم ذوي القربى و أبناء الوطن ...يا الهي ..أيعقل أن يكون في وطني هضم للحقوق لهذه الدرجة ..؟

اليوم تحدثت مع صديقتي التي تدرس في مدينة اللاذقية ..المدينة التي أنتمي إليها أيضا ..

فوجئت بأن الطلاب في الجامعات لا يملكون مكانا للصلاة!

و ذهلت عندما قالت لي أنهم يصلون تحت الدرج و صوت الأقدام في الخفاء .!

و حكت لي عن الطالب من مدينة حماة الذي طالب بوجود مصلى في جامعته فذهب و لم يرجع من بيت خالته في اليوم التالي -المخابرات طبعا


! قارنت بين حالها في جامعتي في بريطانيا

!و شتان بين الحالتين

معظم الجامعات في بريطانيا تمتلك مصلى للمسلمين

و في جامعتي بالتحديد ..تكفلت الاداره ببناء مصلى و ملتقى للمسلمين لأقلية لا يزيد طلابها عن ال 10% من مجموع طلابها

أما في سورية فالمسلمين يشكلون أكثر من 70% من تعداد السكان

عندما تصبح بلاد الإسلام تضيق بمسلميها و تفتح البلدان الغربية أبوابها لهم يصاب المرء بحالة من الأسى على أبناء الوطن

عندما يجبرك الوطن أن تشعر بالغربة في وسط أهلك و جيرانك

و يجبرك على أن تصبح لك الغربة وطنا

ما أقسى هذه الحياة

و ما أقسى الظلم عندما يصدر من أبناء عمومتك

اللهم ارحمنا

.. ..




5 comments:

AbdElRaHmaN Ayyash said...

:(
هل تعتقدين أننا لهذا سيتأخر نصرنا ؟
انا أجبت أن النصر سيكون خلال 50 سنة ان شاء الله
أولا نحن لا نملك مقوماته
ثانيا الجيل الصاعد لا يبدو أنه يعمل على أن يمتلك مقومات النصر
-----
اما بالنسبة لظلم ذوي القربى
فياليتها تقف عند المساجد و بنائها
فلو كانت لهانت
لكنها تصل لكل لمحة من اعمالنا
و نتساءل
إلى متى؟

أروى وليد said...

صحيح أخي عبد الرحمن و أنا أيضا أعتقد أنه سيكون في ال50 أو 70 سنة القادمة

ما زال الطريق أمامنا طويلا
فبناء البنية التحتية و تحسين مستوى المعيشة يحتاج الكثير من الجهد و الوقت

....

أما بالنسبة للمساجد فما ذكرته غيض من فيض
شباب يؤخذون للسجون بدون أن يعرف أهاليهم عنهم شيئا و التهمة زيارة مواقع محظورة على الانترنت

حسبنا الله و نعم الوكيل

Anonymous said...

معلش اروايا
انتي قلتي
غريب - غربة - غرب
حسبنا الله ونعم الوكيل

أروى وليد said...

أهلين أروتي ..نورتِ المدونة :)

صحيح.. كلنا في الغربة سواء ..

سواء كنا في أوطاننا أو خارجها ...

تحياتي لكِ

ياسر سليم said...

العريان وراء القضبان

شاركنا فى حملة التضامن مع الدكتور عصام العريان

على مدونتى