Friday, July 27, 2007

كأن العمر ما كانا



قدمت عمري للأحلام قربانا..

لا خنت عهدا.. ولا خدعت إنسانا

شاخ الزمان.. وأحلامي تضللني

وسارق الحلم كم بالوهم أغوانا

شاخ الزمان وسجاني يحاصرني

وكلما ازداد بطشا.. زدت إيمانا

أسرفت في الحب.. في الأحلام.. في غضبي

كم عست أسأل نفسي: أينا هانا؟

هل هان حلمي .. أم هانت عزائمنا؟

أم إنه القهر.. كم بالعجز أشقانا؟

شاخ الزمان.. وحلمي جامح أبدا

وكلما امتد عمري.. زاد عصيانا

والآن أجري وراء العمر منتظرا

ما لا يجيء.. كأن العمر ما كانا!
***********************************************
كلمات من أحدث ديوان كأن العمر .. ما كانا
تأليف:الشاعر
كلمات لامست روح الذين يبحثون عن الأمل ..و لم يجدوه حتى الآن

6 comments:

إنسان || Human said...

بالفعل هانت عزائمنا والقهر أشقانا
.......
إختيار موفق لأحدى أجمل قصائد الشاعر فاروق جويدة

أروى وليد said...

شكرا على مرورك أخي إنسان

بارك الله فيكم

Anonymous said...

شاخ الزمان.. وحلمي جامح أبدا
وكلما امتد عمري.. زاد عصيانا

جميل جدا !
وأنا متأكد أن حلمك جامح جدا .. !وبإذن الله يتحقق ..
شكرا لك

أروى وليد said...

جزاكم الله خيرا ..

و آمل أن تتحقق أمنيات جميع المسلمين بالنصر..

Anonymous said...

أسرفت في الحب.. في الأحلام.. في غضبي
كم عست أسأل نفسي: أينا هانا؟
!!!!!!

Ahmed Mash said...

والله من احب القصائد الى قلبى هى وقصيدة هذى بلاد لم تعد كبلادى
وفيها بيت رائع
خَانُوا عُهُودًا لَنَا.. قَدْ عِشْتُ أَحْفَظُهَا فَكَيْفَ نَحْفَظُ يَوْمًا عَهْدَ مَنْ خَانَا؟